الاتحـاد المغــربي للشغــل
|
Union Marocaine du Travail
|
|||
الجامعة الوطنية للتعليم- طاطا
|
U M T TATA
|
|||
العنوان : شارع
محمد الخامس طاطا tata.umt@gmail.com
|
||||
طاطا في فاتح ماي 2012
بيــــان
الجامعة الوطنية للتعليم(ا م ش) تواصل
تصديها للفساد و المفسدين و تدعو إلى خوض اعتصام و مبيت ليلي ثان يوم الجمعة 18
ماي 2012
اجتمع
المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بطاطا يوم فاتح ماي 2012 من أجل تقييم الخطوة
النضالية الأولى و المتمثلة في اعتصام و مبيت ليلي أمام مقر النيابة الإقليمية
بطاطا نظمت الجامعة الوطنية للتعليم – ا م ش – يوم الجمعة 27 أبريل 2012 ،و قد
عرفت هذه الخطوة النضالية نجاحا كبيرا حيث انخرط فيها مجموعة من مناضلي الجامعة و
دعمها عدد من مناضلي الإطارات النقابية الأخرى المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي
للشغل و كذا مناضلي عدد من الهيئات الجمعوية و
الحقوقية.و قد فوجئ المناضلون بإقدام النائب الإقليمي على إغلاق باب النيابة
الاقليمية بالكامل يوم الاعتصام،حيث استعان في ذلك و لأول مرة بعدد من الأقفال و السلاسل الحديدية، و هو السلوك الجبان الذي
أثار حفيظة و استهجان عدد من المواطنين ممن كانت لهم أغراض إدارية و ضاعت بسبب سوء
تصرف نائب الإقليم.بينما تكلف أحد حراس الأمن ب(تهريب) الموظفين/ات عبر باب صغير
بعيدا عن الأعين.
و كان المكتب المحلي للجامعة قد عقد لقاء مع
النائب الاقليمي بطلب من هذا الأخير من أجل مناقشة النقط الواردة في بيان الاعتصام
الصادر بتاريخ 30 مارس 2012 و هو اللقاء الذي أكد فيه النائب على :
- إقراره بتأخر النيابة الإقليمية في صرف التعويضات
المستحقة لأصحابها.
- حق الأساتذة المشاركين في الكفاءة التربوية في الاستفادة
من التعويض.
- صرف تعويضات الأساتذة المطبقين خلال الأسبوع الأول
من شهر ماي.
- صرف تعويضات المشاركين في الروائز مباشرة بعد
تقديمهم للوثائق المطلوبة – يمكن سحبها مباشرة من النيابة-
- الحرص على صرف باقي التعويضات قبل متم شهر ماي.
- أما بخصوص النقطة المتعلقة بإسناد منصب مدير ثانوية
محمد السادس لأحد أساتذة التعليم
الابتدائي بم م اقايغان المغيرين لإطارهم حديثا، و ذلك بشكل مفضوح أثار و لازال
الكثير من الاستفهامات خاصة و أن المعني بالأمر لم يكن يتوفر على قرار تغيير الإطار
ساعة إسناده المنصب، ز د على ذلك أن المؤسسة المعنية تتوفر على ناظر و حارس عام و
لم و لن تفتح أبوابها خلال هذا الموسم و
لا الموسم القادم بتصريح من النائب نفسه الذي أكد على أنه لا يتحمل أي مسؤولية في الموضوع و أن من
أسند المنصب للأستاذ المذكور هو مدير الأكاديمية بعد أن لم ير النائب الإقليمي
مانعا مادام المعني بالأمر كان رئيس جماعة سابق – و للإشارة هذه أول مرة نسمع فيها
بهذا المعيار-
هذه
الأجوبة و غيرها لم تكن أبدا مقنعة لمناضلي الجامعة و أصروا على تنفيذ الخطوة الأولى من برنامجهم النضالي، و هم بذلك
يؤكدون للرأي العام ما يلي :
- تشبتهم بالملف المطلبي للجامعة و المسطر في بيانها
بتاريخ 21 فبراير 2012.
- إشادتهم بانخراط مناضلي الجامعة في الاعتصام و
المبيت الليلي رغم رداءة أحوال الطقس يوم 27 أبريل2012
- إدانتهم الشديدة منع مناضلي الجامعة من دخول النيابة
الاقليمية و غلق الأبواب،و يؤكدوا لنائب الاقليم أن أقفاله و سلاسله الحديدية لم و لن توقف احتجاج و غضب مناضلي الاتحاد المغربي
للشغل.
و أمام تعنت الجهات الوصية،و في غياب أي
تعاط جدي مع مطالبها العادلة و المشروعة، فان الجامعة تقرر مواصلة تصديها للفساد و المفسدين و تدعو الى :
- خوض اعتصام و مبيت ليلي يوم الجمعة 18
ماي 2012
- خوض وقفات احتجاجية و اعتصامات أمام كل
من عمالة الإقليم و الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و ولاية الجهة بكلميم سيتم تجديد
تواريخها في وقت لاحق.
و في
الأخير فان الجامعة الوطنية للتعليم اذ تحيي نساء و رجال التعليم و عموم الطبقة
العاملة بمناسبة العيد العمالي العالمي و تدين بالمناسبة الهجمة الشرسة التي
تقودها الحكومة الجديد ضد الحقوق و الحريات و
على رأسها حقوق العمال و الحريات النقابية،فإنها تعلن رفضها لمشروع لقانون
التكبيلي للإضراب و للاقتطاع من أجور المضربين،كما تعلن عزمها الاستمرار في النضال
من أجل تحقيق مطالب نساء و رجال التعليم و ضمان حرياتهم و كرامتهم.